وأمّا الدّليل على إثبات صفة الرّحمة: فقوله ـ تعالى ـ: {وهو أرحم الرّاحمين} ، {يعذّب مَن يشاء ويرحم مَن يشاء} .
وأمّا الدّليل على إثبات صفة الحبّ له ـ تعالى ـ: فقوله: {قل إن كنتم تحبّون الله فاتّبعوني يحببكم الله} .
وأمّا الدّليل على إثبات حبّ عباده له: فقوله ـ تعالى ـ: {ومن النّاس مَن يتّخذ من دون الله أندادًا يحبّونهم كحبّ الله والذين آمنوا أشدّ حبًّا لله} ، وقوله ـ تعالى ـ: {فسوف يأتي الله بقوم يحبّهم ويحبّونه} .
وأمّا الدّليل على إثبات صفة الرّضا له: فقوله ـ تعالى ـ: {إن تكفروا فإنّ الله غنيّ عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم} .
وأمّا الدّليل على إثبات صفة الغضب له ـ سبحانه ـ: فقوله ـ تعالى: {ألم تر إلى الذين تولّوا قومًا غضب الله عليهم} ، وفي الآية الثّانية: {يا أيّها الذين آمنوا لا تتولّوا قومًا غضب الله عليهم} ، وفي موضع ثالث: {والخامسة أنّ غضب الله عليها إن كان من الصّادقين} .
وأمّا الدّليل على إثبات صفة التّعجّب له ـ تعالى ـ: فقوله ـ جلّ ذكره ـ في سورة (الصّافّات) : {بل عجبت ويسخرون} ـ على قراءة مَن قرأ بضم التّاء؛ وهما: حمزة والكسائيّ ـ.