نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 263
[2]- "في فترة المائة وخمسين عامًا الأخيرة تحقق العلماء من أن الأناجيل الثلاثة الأولى "متى ومرقس ولوقا" تختلف عن الإنجيل الرابع "يوحنا" أسلوبًا ومضمونًا.
إن الاختلاف بينهم عظيم. لدرجة أنه لو قبلت الأناجيل المتشابهة "الثلاثة الأولى" باعتبارها صحيحة وموثوقًا بها، فإن ما يترتب على ذلك هو عدم صحة إنجيل يوحنا"[1].
3- "ليس لدينا معرفة مؤكدة بالنسبة للكيفية التي تشكلت بموجبها قانونية الأناجيل الأربعة ولا بالمكان الذي تقرر فيه ذلك"[2].
4- "لقد أسقط عدد كبير من الكتب المسيحية الأولى، من العهد الجديد القانوني وهذه تتكون أساسًا من الأناجيل المحذوفة مثل: أناجيل العبريين، والمصريين، وبطرس.. وأسفار رؤيا غير معترف بها مثل رؤيا بطرس، وراعي هرمس.. وخطابات الآباء والرسوليين.
على أن التاريخ المضبوط الذي تحددت فيه قانونية أسفار العهد الجديد غير مؤكد"[3].
5- "إن النسخ الأصلية "الإغريقية" لكتب العهد الجديد فنيت منذ مدة طويلة.. وإن كل النسخ التي استخدمها المسيحيون في الفترة التي سبقت مجمع نيقية "عام 325م". قد غشيها نفس المصير. ومما يجب ذكره أنه حتى اختراع الطباعة لم يكن قد تم الوصول إلى اتفاق كامل في أي من نصوص العهد الجديد الإغريقية أو اللاتينية.
أما موقف الأناجيل فإن التغيرات الهامة قد حدثت عن قصد مثل إضافة أو إدخال فقرات بأكملها. وبالتأكيد فإن بعضًا منها قد استمد من مصدر خارجي.. إن نصوص جميع هذه المخطوطات "للعهد الجديد" تختلف [1] المرجع السابق: ص17، 18، 29. [2] المرجع السابق: ص20. [3] المرجع السابق: ص40-41.
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 263