نام کتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي نویسنده : الفيومي، محمد إبراهيم جلد : 1 صفحه : 347
وهم الذين ذكروا في كتاب الله: {وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ} [النمل: 21، 24] .
ويقال أن بقايا المجوس الذين كانوا باليمن والبحرين منهم.
علاقة الإسلام بهم:
سنن أبي داود: عن عباس رضى الله عنه قال: كان رجل من الإسبنديين من أهل البحرين[1] -وهم مجوس- هاجر إلى رسول الله فمكث عنده ثم خرج، فسألته ما قضى الله ورسوله فيكم؟ قال: بشر. قلت: مه؟ قال: الإسلام أو القتل.
قال: وقال عبد الرحمن بن عوف: قبل منهم الجزية.
قال ابن عباس: فأخذ الناس بقول عبد الرحمن، وتركوا ما سمعت أنا من الأسبندي، "الأسبنديون منسوبون إلى بلدة بهجر بالبحرين"، وقيل: الكلمة فارسية ومعناها: عبدة الفرس وكانوا يعبدون فرسا، والفرس في لغة الفرس: أسب.
وفي حديث آخر عن عمر بن أوس: فرقوا بين كل ذي محرم من المجوس.
ثم قال: وفرقنا بين كل رجل من المجوس وحرمه في كتاب الله.
مرويات لم تحقق: [1] بعث رسول الله العلاء بن الحضرمي إلى المنذر بن ساوي العبدي وهو بالبحرين يدعوه إلى الإسلام، وكتب إليه كتابا، فكتب إلى رسول الله يقول: وإني قد قرأت كتابك على أهل هجر، فمنهم من أحب الإسلام وبأرضي مجوس ويهود ... "طبقات ابن سعد".
نام کتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي نویسنده : الفيومي، محمد إبراهيم جلد : 1 صفحه : 347