responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 138
يا عزة[1] كفرانك لا سبحانك ... إني رأيت الله قد أهانك2
فخرجت منها شيطانة ناشرة شعرها داعية ويلها، واضعة يدها على رأسها، ويقال: أن خالدا رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قد قطعتها، فقال: " ما رأيت منها؟ " فقال: ما رأيت منها[3] شيئًا، فقال: "ما قطعت" فعاودها ومعه المعول فقطعها واجتث أصلها فخرجت منها امرأة عريانة، فقتلها ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك فقال: تلك العزى لن تعبد أبدًا "[4].
وقيل: هي صنم لغطفان وضعها لهم [سعد] ،[5] بن ظالم الغطفاني[6] وذلك أنه قدم مكة فرأى الصفا والمروة ورأى أهل مكة يطوفون بينهما، فرجع إلى بطن نخلة، فقال لقومه: إن لأهل مكة الصفا والمروة وليستا لكم، ولهم إله يعبدونه وليست لكم، قالوا: فما تأمرنا، قال:

[1] في ((ر)) , و ((ش)) : (يا عزى) , وفي ((ع)) : (يا عز) .
(2) انظر: ((سير أعلام النبلاء)) : ([1]/369) , ترجمة خالد بن الوليد, وقد ذكره بسنده, وراجع: ((إغاثة اللهفان)) : ([2]/306) , و ((شعر الدعوة الإسلامية)) : (ص 45, برقم 24) .
[3] كلمة: (منها) في ((الأصل)) , وقد سقطت من بقية النسخ.
[4] [68 ح] , ((دلائل النبوة)) للبيهقي: (5/77) , ((دلائل النبوة)) لأبي نعيم: ([2]/687) , ((تفسير البغوي)) : (4/249) . انظر بقية تخريجه في الملحق.
[5] في ((الأصل)) : (سعيد) , وصححته من بقية النسخ والمصادر الأخرى التي ذكرته.
[6] اختلفت المراجع في تسميته فقد جاءت تسميته في ((فتح الباري)) (8/612) : ظالم بن سعد, وفي ((تفسير القرطبي)) (17/99) : ظالم بن أسعد, وفي ((تفسير البغوي)) : سعد ابن ظالم.
وفي باب قول الله تعالى: {يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ} 1:
ذكر الشارح في (ص 503) تحت آية الباب أنه لما شاور النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أُبي في وقعة أُحد أشار عليه أن لا يخرج من المدينة فلما خالفه النبي صلى الله عليه وسلم وخرج وقتل من قتل، قيل لعبد الله بن أُبي: قتل بنو الخزرج، قال: هل لنا من الأمر شيء؟.
وفي (ص 507) نقل الشارح أقسام الظن في الشرع وأنه منه ما هو واجب وحرام ومندوب وجائز ومثل لكل نوع، ثم ذكر بعض ما روي في فضل حسن الظن بالله تعالى، وذم سوء الظن به سبحانه.
وفي باب ما جاء في القدر: تحت حديث ابن عمر: "والذي نفس ابن عمر بيده لو كان لأحدهم مثل أحد ذهبًا ثم أنفقه في سبيل الله ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر ".
أورد الشارح رحمه الله بيانًا لهذا الحديث في (ص 509 - 510) حديثين عن ابن عباس ثم أتبعهما بكلام حسن للمناوي في شرحهما.
وتحت حديث عبادة بن الصامت حين قال لابنه: " يا بني، إنك لن تجد طعم الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك "
نقل الشارح في (ص 513) عن المفسرين كلاما عن القلم الذي كتب الله به الذكر وأنه قلم من نور وذكر أمورا تتعلق بعظمة ذلك القلم.
وتحت رواية ابن وهب: " من لم يؤمن بالقدر أحرقه الله بالنار ".
بينها الشارح في (ص 514) بقوله تعالى: {وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً} [2] وشرحه. ثم عرف بالقدرية وذكر الحديث الوارد بأنهم مجوس هذه الأمة،

[1] سورة آل عمران، الآية: 154.
[2] سورة الأحزاب، الآية: 38.
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست