نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 139
{وَمَنَاة} ................................
أنا[1] أصنع لكم كذلك، فأخذ حجرا من الصفا وحجرا من المروة ونقلهما إلى نخلة، فوضع الذي أخذ[2] من الصفا، وقال: هذا الصفا، ووضع الذي أخذ من المروة، وقال: هذه المروة، ثم أخذ ثلاثة أحجار فأسندها إلى شجرة، وقال: هذا ربكم، فجعلوا يطوفون بين الحجرين ويعبدون الأحجار الثلاثة حتى افتتح[3] رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فأمر برفع الحجارة، وبعث خالد بن الوليد إلى العزى فقطعها.[4] وقيل: هي بيت بالطائف كانت تعبده ثقيف[5].
وقوله: {وَمَنَاة} قيل: هي لخزاعة كانت بقديد،6 " وقالت عائشة في الأنصار كانوا يهلون لمناة، وكانت حذو قديد "[7] وقيل: بيت [1] كلمة: (أنا) في ((الأصل)) , وليست في بقية النسخ. [2] كلمة: (أخذ) من ((الأصل)) , وليست في بقية النسخ. [3] هكذا في ((الأصل)) , وفي بقية النسخ: (فتح) . [4] ((تفسير البغوي)) : ([4]/249-250) . وانظر: ((تفسير القرطبي)) : (17/99) , فقد ذكر أن ظالم بن سعد اتخذها لقومه. [5] ((تفسير الطبري)) : (13/27/59) , و ((تفسير البغوي)) : ([4]/249-250) .
(6) موضع بين مكة والمدينة, وهو عبارة عن واد به قرى صغيرة لا يزال معروفا كان طريق المدينة إلى مكة يمر به وهي تبعد عن عسفان 23 ميلا, وعن خليص 8. انظر: ((معجم البلدان)) : ([4]/313) , وانظر: ((المناسك وأماكن طرق الحج)) : (ص 415) , حاشية (ص 459-460) . [7] انظر: ((تفسير البغوي)) : ([4]/250) , و ((تفسير الطبري)) : (13/27/59) . وقول عائشة -رضي الله عنها- في ((صحيح البخاري مع الفتح)) : (8/613, ح 4861) , كتاب التفسير, باب ومناة الثالثة الأخرى.
وبين وجه الشبه بينهم وبين المجوس، وكيف أن اعتقادهم يخالف ما أجمع عليه أهل السنة والجماعة.
وتحت حديث ابن الديلمي حين أتى أُبيّ بن كعب فقال: في نفسي شيء من القدر، فحدثني بشيء لعل الله يذهبه من قلبي، فقال: " لو أنفقت مثل أحد ذهبا ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر ... "[1] الحديث.
نقل الشارح في بيان هذا الحديث (ص 516) ما روي عن ابن عباس من حديث: " واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله تعالى لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك ... "[2] الحديث.
ثم ذكر معنى الإيمان بالقدر خيره وشره.
ثم ختم الباب في (ص 516 - 517) بأقسام الإيمان بالقدر منقولاً عن ابن رجب، وأنه ينقسم إلى قسمين، وهي لا تختلف عن التقسيم الذي نقل في "التيسير": (ص 688) عن ابن القيم.
وفي باب ما جاء في المصورين:
وتحت حديث عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله "[3].
ذكر الشارح رحمه الله تتمة الحديث من أوله ثم شرح بعض مفرداته ففسر معنى القرام، والسهوة، ثم ذكر حديثا في وعيد المصورين.
وتحت حديث: " من صور صورة كلف أن ينفخ فيها"[4].
أورد الشارح في (ص 520) بيانا لهذا الحديث ما روي عن ابن عمر - رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " المصورون يعذبون يوم القيامة ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم "[5] فبين معنى الصورة التي يشملها النص بأنها [1] أبو داود: السنة (4699) , وابن ماجه: المقدمة (77) , وأحمد (5/182 ,5/185) . [2] الترمذي: صفة القيامة والرقائق والورع (2516) , وأحمد (1/293) . [3] البخاري: اللباس (5954) , وأحمد (6/36) . [4] البخاري: التعبير (7042) , والنسائي: الزينة (5358) , وأحمد (1/246) . [5] البخاري: النكاح (5181) , ومسلم: اللباس والزينة (2107) , وأحمد (6/246) , ومالك: الجامع (1803) .
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 139