responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 30
ولقد كان (المؤلف) وأبوه وإخوانه من أعيانهم الذين كان لهم دورهم في التوجيه والدعوة.
وفي سنة 1230 هـ تولى إمارة عسير محمد بن أحمد المتحمي (الرفيدي) وهو من قرابة طامي، وبعد أيام من توليه قضى على قوات محمد علي وتولى الحكم واجتمع على طاعته أهل السراة رغبة ورهبة[1].
وفي سنة 1231 هـ جمع الجيوش لقتال الشريف حمود لما اجتمع في نفسه عليه من إسلام قريبه طامي للأتراك، ولما سبق من خروج صبيا ومخلافها من أيديهم إليه، وكذلك فعل الشريف حمود.
وفي الثامن عشر من شهر رجب من تلك السنة اقتتل الجيشان في درب بني شعبة، وكانت الغلبة للشريف حمود، ورجع كل إلى بلده.
وفي السنة التي تليها سنة 1232 هـ هَمَّ كلٌّ بغزو الآخر، وفي تلك السنة جاء الأتراك إلى عسير واستولوا عليها مرة أخرى، واستعادوا الحكم فيها فاختفى محمد ابن أحمد في جبل، ولما ذهبت القوات خرج ونادى بالجهاد ولكنه لم يوفق، فاتفق مع علي بن مجثل أن يطلبا من الشريف حمود أن يتقدم للاستيلاء على عسير فوافق ذلك رغبة عنده ففعل وملكها بعدما لاقى في ذلك ما لاقى[2]. وفي سنة 1233 هـ والناس يدخلون في طاعة الشريف حمود في جبال السراة ورجال ألمع جاءت الجيوش التركية لتعيد ما كان تابعا لها من قبل

[1] انظر: ((تتمة نفح العود)) لعاكش: ص 330 مع ((النفح)) , و ((تاريخ المخلاف السليماني)) لمحمد بن أحمد العقيلي: ([1]/ 530) .
[2] انظر: ((تتمة نفح العود مع النفح)) : ص 334- 335 , و ((تاريخ المخلاف السليماني)) : ([1]/ 474-475 , 530-531) .
وقوله تعالى: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّّ تُشْرِكُوا بِهِ شيئًا} [1] الآيات المحكمات إلى قوله تعالى: {ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [2].

الرابعة عشرة: أمره تعالى بوفاء العهد، وهو الإتيان[3] بما أمر الله به، والانتهاء عن ما نهى عنه، أو ما التزمه الإنسان على نفسه.
الخامسة عشرة: أمره تعالى بالإيفاء في الكيل والوزن بأن يؤديه من هو عليه على الوفاء والكمال.
السادسة عشر: النهي عن اتباع ما ليس له به علم في قوله تعالى: {وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} [4] أي: لا تقل سمعت ما لم تسمع، ولا أبصرت ما لم تبصر، ولا علمت ما لم تعلم[5].
ويدخل في ذلك أصول الدين وفروعه، والفتوى والشهادة والغيبة ورواية الأخبار.
السابعة عشر: النهي عن البطر والخيلاء في قوله تعالى: {وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً} [6] فيعرف الإنسان نفسه لأنه خلق ضعيفا.
الثامنة عشرة: النهي عن الشرك في قوله تعالى: {وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ} .
{وقوله تعالى: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلا

[1] سورة الأنعام، الآية: 151.
[2] سورة الأنعام، الآية: 153.
[3] في ((ر)) : (بوفاء العهد والإتيان بما أمر الله) .
[4] سورة الإسراء، الآية: 36.
[5] انظر: ((تفسير ابن الجوزي)) : (5/ 35) .
[6] سورة الإسراء، الآية: 37.
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست