[سورة البقرة، الآية: 197] ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قُتل دون نفسه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون ماله فهو شهيد» .
وحمى الله أعراض المسلمين: بما شرعه من تحريم التكلم في غيبة المسلم بكلام يكرهه إلا بحق، وبما شرع من حدّ القاذف الذي يرمي المسلم بالجريمة الخلقية مثل الزنى واللواط دون أن يثبت ذلك إثباتا شرعيًّا.
وحمى الله الأنساب من الاختلاط غير المشروع، وحمى الأعراض أن تدنس بالجريمة الخلقية بتحريم الزنا تحريما كبيرا واعتباره من أكبر الكبائر: وجعل عقوبة رادعة على فاعله إذا توافرت شروط إقامة حد الزنى عليه.
وحمى الله الأموال: بتحريم السرقة والغش والقمار والرشوة وغير ذلك من المكاسب المحرمة، وبما شرعه من عقوبة السارق وقاطع الطريق العقوبة الرادعة، وهي القطع إذا توافرت شروطه أو عقابه بما يردعه إذا لم تتوافر الشروط مع ثبوت السرقة.
والذي شرع هذه الحدود هو الله العليم الحكيم، وهو