responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الطحاوية نویسنده : الحوالي، سفر بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 945
قَالَ المُصنِّفُ رَحِمَهُ اللهُ: [فيُقَالُ لهم: هذا الباب الذي فتحتموه، وإن كنتم تزعمون أنكم تنتصرون به عَلَى إخوانكم المؤمنين في مواضع قليلة خفية: فقد فتحتم عليكم باباً لأنواع الْمُشْرِكِينَ والمبتدعين، لا تقدرون عَلَى سده، فإنكم إذا سوغتم صرف القُرْآن عن دلالته المفهومة بغير دليل شرعي، فما الضابط فيما يسوغ تأويله، وما لا يسوغ؟ فإن قلتم: ما دل القاطع العقلي عَلَى استحالته تأولناه وإلا أقررناه، قيل لكم: وبأي عقل نزن القاطع العقلي؟ فإن القرمطي الباطني يزعم قيام القواطع عَلَى بطلان ظواهر الشرع! ويزعم الفيلسوف قيام القواطع عَلَى بطلان حشر الأجساد، ويزعم المعتزلي قيام القواطع عَلَى امتناع رؤية الله، وعلى امتناع قيام علم أو كلام أو رحمة به تَعَالَى!! وباب التأويلات التي يدعي أصحابها وجوبها بالمعقولات، أعظم من أن تنحصر في هذا المقام] .
قول أهل التحريف فتح باباً للمشركين والمبتدعين
هذا موضوع مهم جداً وهو: ما هو موقف الناس، وما هي آراؤهم في الأخذ بدلالات الكتاب والسنة؟ نستطرد في بيان هذه الحقيقة بإجمال، ثُمَّ نعود إِلَى الشرح الذي له علاقة فقط بموضعنا هنا، وهو الرد عَلَى الذين يؤولون في الصفات ممن ينتسبون إِلَى أهل السنة، الذين ليسوا باطنية،ولا روافض، ولا شبههم، بل نَحْنُ وهم متفقون عَلَى الرد عَلَى الرافضة والباطنية والقرامطة وأمثالهم.

وقد ذكر المُصنِّفُ بعض هذه الفرق في آخر الكتاب ولا بأس أن نأخذ هنا ما يهمنا حتى نفهم أقسام الفرق في الأخذ بالنصوص.

نام کتاب : شرح الطحاوية نویسنده : الحوالي، سفر بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 945
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست