إذن النصوص دلت على إثبات هذا الاسم وإثبات ما يدل عليه من الصفة، ولله العزة، وقال عن إبليس: {فَبِعِزَّتِكَ} [1] يقسم بعزة الله {فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) } [2] إبليس يهدد آدم وذريته بالإغواء، نعوذ بالله من إبليس وجنوده من شياطين الإنس والجن، {فَبِعِزَّتِكَ} [3] إذن العزة صفة من صفاته -سبحانه وتعالى- فله الغلبة على كل شيء {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ (20) } [4] {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِن اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21) } [5] وهو العزيز بمعنى أنه الذي لا مثيل له، عزيز لا مثيل له -سبحانه وتعالى- فله إذن العزة بكل معانيها على أكمل وجه، وإن كان المخلوق له عزة، فليست العزة كالعزة، والمخلوق قد يسمى عزيزا كما قال تعالى: {قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ} [6] وليس العزيز كالعزيز، فسبحان الله العظيم الذي له الأسماء الحسنى والصفات العلا، وله المثل الأعلى، صلى الله وسلم وبارك على محمد.
أسئلة
س: السؤال الأول: يقول: هل صحيح أنه يطلق على الاستنجاء بالأحجار استجمار؟.
ج: نعم يسمى استجمارا، تقدم: " ومن استجمر فليوتر ".
س: وهذا يقول: يقول بعض الناس: إن الله يتكلم مثل كلام المخلوقين لأنه كلم موسى؟.
ج: هذا السؤال تقدم ... .
س: يقول: هنالك من يبالغ في التنزه من البول حتى يصل إلى مرحلة الوسوسة؟. [1] - سورة ص آية: 82. [2] - سورة ص آية: 82. [3] - سورة ص آية: 82. [4] - سورة المجادلة آية: 20. [5] - سورة المجادلة آية: 21. [6] - سورة يوسف آية: 51.