نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 87
ويقول: ومن طريف أخبارهم: أن منهم من يمرض، فيلازم المشهد، يستجير به من ذلك المرض، ويتوصل إلى زوال ما به من الداء الَّذي أضناه، وخصوصا إذا كان من نوع المانيخوليا، أو أمراض العقل - قائلا بلسان الحال والمقال أيضا (وإذا مرضت فهو يشفين) .
يقول: ومنهم من يمكث في المشهد أياما محبوسا بلا صلاة قط، زاعما أنه في حبس الولي وقيده، ولا يطلقه إلا لحاجته، وما في عقله الَّذي تقوم به الحجة عليه اختلال وإنما فسدت فطرة الأغلف بطارئ العوائد، حتى كأنه لا يعقل ومن طريف أقوالهم في أوليائهم: أنه يضرب من تظلم منه، أو شكى به إليه - بصيغة المبني للفعول فيهما - ويعزل الوالي إذا لم يزره، ويهب الولد إذا جومعت المرأة عند مشهده، ويسلب السلاح ويقيد ويفك الأسرى والمحبسين، ويهدي الضالين ويجير القوم، ويترك بنادقهم قصباً، وعاقلهم خنثي، لا أنثى ولا ذكر، ويعاقب من أخذ من ضريحه ورقة للتبرك بها في الحال، حتى صار في بعض الجهات: أن المرأة لا تدخل عند زوجها، حتى تزور الولي، وأن رجلاً زعم أن ولياً نبه عليه في النوم: أن يبني عليه قبة - قَال: فبنيت خوفاً منه.
قلت: وباب تنبيه الأموات - أي بإضافة تنبيه إلى فاعله- كباب (تحمل الشيخ الصلاة وغيرها) في السعة والشيوع. والله يغلقها كلها بنصر دينه.
ومن عجيب أمرهم: أن امرأة جاءت قبراً، فجعلت تقول: يا سيدي
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 87