وفي الحديث: " أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فسئل عنه فقال: الرياء " [1].
قال المصنف: "وفي الحديث: " أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فسئل عنه فقال: الرياء" أورد المصنف هذا الحديث مختصرا غير معزو. وقد رواه الإمام أحمد والطبراني
والبيهقي، وهذا لفظ أحمد: حدثنا يونس حدثنا ليث عن يزيد - يعني ابن الهاد - عن عمرو عن محمود بن لبيد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال: " إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر. قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرياء، يقول الله تعالى يوم القيامة إذا جازى الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء؟ " [2].
قال المنذري: ومحمود بن لبيد رأى النبي صلي الله عليه وسلم ولم يصح له منه سماع فيما أرى. وذكر ابن أبي حاتم أن البخاري قال: له صحبة، ورجحه ابن عبد البر والحافظ. [1] أحمد (5/428) ، والطبراني في الكبير (4301) . وصححه الألباني في الصحيحة (951) وصحيح الجامع (1551) . [2] مسند أحمد (5/428 ,5/429) .