responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائح الباطنية نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 1  صفحه : 31
الرَّابِع هُوَ أَن يقدم فِي اول كَلَامه أَن الْبَاطِل ظَاهر جلي وَالْحق دَقِيق بِحَيْثُ لَو سَمعه الْأَكْثَرُونَ لأنكروه ونفروا عَنهُ وان طلاب الْحق والقائلين بِهِ من بَين طلاب الْجَهْل أَفْرَاد وآحاد ليهون عَلَيْهِ التميز عَن الْعَامَّة فِي إِنْكَار نظر الْعقل وظواهر مَا ورد بِهِ النَّقْل
الْخَامِس إِن رَآهُ نافرا عَن التفرد عَن الْعَامَّة فَيَقُول لَهُ إِنِّي مفش إِلَيْك سرا وَعَلَيْك حفظه فَإِذا قَالَ نعم قَالَ إِن فلَانا وَفُلَانًا يَعْتَقِدُونَ هَذَا الْمَذْهَب وَلَكنهُمْ يسرونه وَيذكر لَهُ من الأفاضل من يعْتَقد المستجيب فِيهِ الذكاء والفطنة وَليكن ذَلِك الْمَذْكُور بَعيدا عَن بَلَده حَتَّى لَا يَتَيَسَّر لَهُ الْمُرَاجَعَة كَمَا جعلُوا الدعْوَة بعيدَة عَن مقرّ امامهم ووطنه فانهم لَو أظهروها فِي جواره لافتضحوا بِمَا يتواتر من أخباره واحواله
السَّادِس ان يمنيه بِظُهُور شَوْكَة هَذِه الطَّائِفَة وانتشار أَمرهم وعلو رَأْيهمْ وظفر ناصريه بأعدائهم واتساع ذَات يدهم ووصول كل وَاحِد مِنْهُم الى مُرَاده حَتَّى تَجْتَمِع لَهُم سَعَادَة الدُّنْيَا والاخرة ويعزى بعض ذَلِك الى

نام کتاب : فضائح الباطنية نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست