نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 181
القسم الثاني: ما كان سكونه عن حركة
وصورته: أن يكون الحرفان اللذان وقع فيهما الإدغام متقاربين مخرجًا، وكان سكون أولهما غير أساس بأن كان نتيجة لوضع إعرابي.
وقد ذكر له القراء تسعة أنواع:
1- الباء مع الفاء. [2]- الباء عند الميم. 3- الثاء عند التاء. 4- الثاء عند الذال. 5- الدال عند الثاء. 6- الذال عند التاء. 7- الراء عند اللام. 8- اللام عند الذال. 9- الفاء عند الباء.
وتحدد الروايات ما نقل من إدغام في هذه المواضع التسعة.
ومثال ذلك ما قاله القراء من إدغام في باب الباء عند الفاء. على النحو التالي:
وجملة ذلك خمسة مواضع[1] في سورة النساء: آية 74، {أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ} ، وفي سورة الرعد: آية 5، {وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَب} ، وفي سورة سبحان[2]: آية 63، {اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَك} ، وفي سورة طه: آية 97، {اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَك} ، وفي سورة الحجرات: آية 11، {وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ} .
فأدغم فيهن أبو عمرو والكسائي بلا خلاف عنهما، وخلاد وهشام3 بخلاف عنهما والذي ثبت عن الجوهري4 عن خلاد، وعن [1] هذا النص بكامله من كتاب الإقناع لابن الباذش ج1 ص262 وما بعدها. [2] سورة الإسراء.
3- خلاد أحد الرواة عن حمزة، وهشام أحد الرواة عن ابن عامر وقد ترجمنا لهما في فصل القراء.
4- هو أبو بكر محمد بن شاذان، مقرئ حاذق، مشهور، روى القراءة عرضًا عنه الحسن بن شنبوذ، وأبو بكر النقاش ت سنة 286.
نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 181