التفسير من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد، والطريق إلى ابن أبي نجيح قوية فإذا ورد عن غيره بينته، ومنهم عكرمة ويروى التفسير عنه من طريق الحسين بن واقد عن يزيد النحوي عنه، ومن طريق محمد بن إسحاق عن محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت عن عكرمة أو سعيد بن جبير - هكذا بالشك - ولا يضر لكونه يدور على ثقة ... ثم ذكر طريق علي بن أبي طلحة وعطاء بن أبي رباح ثم قال: ومن روايات الضعفاء فساقها ... [1]. وقد حسّنه في فتح الباري[2]. كما حسّنه السيوطي في لباب النقول في أسباب النزول[3] وقال في الإتقان[4]: وهي طريق جيدة وإسنادها حسن.
بينما قال عنه الإمام الذهبي: لا يعرف[5] وفي الكاشف: وُثّق. وقال الحافظ ابن حجر[6] مجهول. وسكت عنه البخاري وابن أبي حاتم[7] وذكره ابن حبان في الثقات[8]. وقال الشيخ أحمد شاكر عن توثيق ابن حبان: وكفى بذلك معرفة وتوثيقا[9].
وقد درس فضيلة الأستاذ الدكتور/ حكمت بشير هذا الإسناد في مقدمة موسوعة الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور هذا الإسناد، وحشد ما تقدم من أقوال النقاد، ثم حسّنه إعتمادا عليها، وذكر أيضا: أن الإمام [1] مقدمة العجاب 1/203-209. [2] 7/332، 8/231 و269، وانظر الأرقام 362، 450، 691. [3] ص62. [4] 4/209. [5] ميزان الإعتدال 5/151، رقم الترجمة 8129. [6] التقريب 2/205. [7] التاريخ الكبير 1/225، والجرح والتعديل 8/88. [8] الثقات 7/392. [9] تفسير الطبري 1/219 في الحاشية.