إلا اتفاقا، وأكثر نظمه قبل سنة816هـ[1].
وكان قد تتلمذ على خيرة علماء عصره الحافظ زين الدين العراقي ت806هـ الذي لازمه عشر سنوات، وحمل عنه جملة نافعة من علم الحديث سنداً ومتناً وعللا واصطلاحا، فقرأ عليه ألفيته وشرحها فنون الحديث، كما قرأ عليه نكته على ابن الصلاح وبعض الكتب الكبار والأجزاء القصار، وحمل جملة مستكثرة من أماليه واستملى عليه بعضها. وهو أول من أذن له بالتدريس في علوم الحديث عام 797هـ[2]. [1] انظر: رفع الإصر ص87، والجواهر والدرر 1/66-67، وحسن المحاضرة 1/363. [2] الجواهر والدرر 1/67، وابن حجر العسقلاني ودراسة مصنفاته 1/91.