ومن التعاريف ما يبرز وظيفة التشبيه القياسية حيث عرف التشبيه: بأن يثبت لهذا معنى من معاني ذاك أو حكماً من أحكامه.1
أركان التشبيه:
للتشبيه أربعة أركان هي:
المشبَّه، والمشبه به، وأداة التشبيه، ووجه الشبه.
ويطلق على المشبه والمشبه به اسم: "طرفي التشبيه"[2] وهما طرفا القياس، فالمشبه هو الفرع، والمشبه به هو الأصل.
أدوات التشبيه3:
أدوات التشبيه ثلاثة أنواع:
1- أسماء: وهي: مثل، وشبه، وشبيه، ونحوها.
2 - أفعال: مثل: يشبه، يماثل.
3 - حروف: وهي الكاف.
وتتصل الكاف بأدوات أخرى مثل: كأن، كأنما، كذلك.
وجه الشبه:
قد يشبه المشبه المشبه به في كل الوجوه، وهذه المماثلة التامة، وقد يكون التشابه في بعض الوجوه أو في معنى أو صفة أو حال يشترك كل
1 معجم البلاغة العربية، ص (296) . [2] البلاغة العربية، ص (174) .
3 نفس المصدر والصفحة (بتصرف) .