responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 103
من المشبه والمشبه به في الاتصاف بها.
وهذا المعنى أو المعاني المشتركة بين المشبه والمشبه به هي التي يعبر عنها بوجه الشبه.
وهي التي يعبر عنها بالعلة الجامعة أو الوصف المشترك في قياس التمثيل.
وهي التي يعبر عنها بالمعنى المشترك أو الكلي في قياس الشمول.
أقسام التشبيه1:
وهي في نفس الوقت أقسام الأمثال.
يقسم التشبيه باعتبار طرفيه، وباعتبار الأداة، وباعتبار وجه الشبه.
أ - أقسامه باعتبار طرفي التشبيه:
وهي تعود إلى أربعة أقسام:
1- تشبيه المحسوس بالمحسوس، مثل قول اللَّه تعالى: {كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ} [2].
2- تشبيه المعقول بالمعقول، كتشبيه العلم بالحياة، والجهل بالموت.3

1 البلاغة العربية، ص (174-177) .
[2] سورة المدثر، الآيتان رقم (50، 51) .
3 انظر: البلاغة الاصطلاحية، د. عبده قلقيله، ص 38، دار الفكر العربي القاهرة / الطبعة الأولى، 1406هـ.
نام کتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست