responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 104
[3] - تشبيه المعقول بالمحسوس، مثل قوله تعالى:
{مَثَلُ الّذِينَ اتّخَذُواْ مِن دُونِ اللهِ أَوْلِيَآءَ كَمَثَلِ العَنكَبُوتِ} [1].
4 - تشبيه المحسوس بالمعقول أو المتخيل:
مثاله: إذا قيل في مدح الأرض السمحة كثيرة البركة:
أرض كأخلاق الكريم.
ومثال تشبيه المحسوس بالمتخيل، قول الشاعر: [ملفات الجداول]
أيقتلني والمشرفي مضاجعي
ومسنونه زرق كأنياب أغوالِ2
فأنياب الغول عند المتكلم والسامع غير معروفة الحقيقة، بل هي أشياء متوهمة متخيلة، استقر في حس المتخاطبين بذلك أنها أبشع وأحد وأقوى ما يكون.
ب- أقسام التشبيه باعتبار الأداة:
1- مرسل: وهو الذي ذكرت فيه الأداة.
كقوله تعالى: {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً} [3].

[1] سورة العنكبوت آية رقم (41)
2 ديوان امرئ القيس بن حجر الكندي، ص (142) ، دار صادر، بيروت، الطبعة الأولى، 1385هـ.
[3] سورة البقرة، الآية رقم (17) .
نام کتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست