[2] - مؤكد: وهو ما خفت منه الأداة.
كقوله تعالى: {وَهِيَ تَمُرّ مَرّ السّحَابِ} [1].
جـ- أقسام التشبيه باعتبار وجه الشبه:
1- مفصل: وهو ما ذكر فيه وجه الشبه.
كما يقال في وصف الشيء الحلو: "كالعسل في الحلاوة".
2- مجمل: وهو الذي لم يذكر فيه وجه الشبه.
كما يقال في التشبيه بالشجاعة: "عليٌّ كالأسد". وفي الجمال: "محمد كالبدر".
كما يقسم التشبيه من حيث وجه الشبه إلى مفرد ومركب2:
1- المفرد: هو ما كان وجه الشبه فيه لا يكوِّن هيئة أو صورة مثل: "خالد أسد شجاعة".
2- المركب: هو الذي يكوِّن وجه الشبه فيه صورة وهيئة، ومثاله قول اللَّه عز وجل: {مّثَلُ الّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلّ سُنبُلَةٍ مِاْئََةُ حَبّةٍ وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَآءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [3]. [1] سورة النمل، الآية رقم (88) . [2] البلاغة الاصطلاحية، د. عبده قلقيله، ص (44) . [3] سورة البقرة، الآية رقم (261) .