responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 56
والمعنى: ووصف من أخلد إلى الأرض واتبع هواه.. يشبه وصف الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ...
ووصف الذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن باللَّه واليوم الآخر يشبه وصف من يزرع زرعه في تراب رقيق على حجر صلد أملس....
ووصف المنافقين الذين مردوا على النفاق يشبه وصف الذي استوقد ناراً..
ووصف الذين اتخذوا من دون اللَّه أولياء يلجؤون إليهم ويعتمدون عليهم، يشبه وصف العنكبوت التي اتخذت لنفسها بيتاً واهياً..
وعلى هذا الأساس نستطيع أن نفهم نصوصاً قرآنية كثيرة.
وبتفسير كلمة "مَثَل" أو "مِثْل" بمعنى الوصف تنحل إشكالات لفظية كثيرة يتعب كثير من المفسرين في تخريجها وتوجيهها، مع أن المفسرين قد ذكروا أن كلمة "مَثَل" قد جاءت بمعنى الوصف في عدة آيات منها {مّثَلُ الجَنّةِ الّتِي وُعِدَ المُتّقُونَ} [1] قالوا: وصف الجنة.."[2].
وهذا المعنى المستخلص من الكلام المتقدم من تفسير لفظ "مَثَل"

[1] سورة الرعد، الآية رقم (35) ، وانظر: لمعرفة من فسرها بهذا التفسير - الأمثلة المتقدمة على هذا المعنى في بداية هذا المبحث.
[2] أمثال القرآن وصور من أدبه الرفيع، تأملات وتدبر، د. عبد الرحمن حسن حبنكه الميداني من ص (39-40) .
نام کتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست