بواسطة القصص.
ورود هذا النوع من الأمثال في القرآن:
لقد كثر ورود هذا النوع من الأمثال في القرآن الكريم[1]، وذلك أن اللَّه سبحانه يضرب للمؤمنين المطيعين أمثالهم من الأمم السالفة ليقتدوا بهم في استقامتهم على نهج ربهم، وصبرهم وثباتهم عليه، كما يضرب للكافرين والمنافقين وغيرهم من الضلال أمثالهم ليعظهم وينذرهم ويحذر من طريقتهم.
قال تعالى: {كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللهُ لِلنّاسِ أَمْثَالَهُمْ} [2].
وقال سبحانه بعد أن ذكر ما كان من فرعون في إضلاله لقومه وصرفهم عن اتباع رسوله موسى عليه السلام وما نزل بفرعون وقومه من الانتقام حيث أغرقهم أجمعين، فقال سبحانه بعد ذلك: {فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا [1] انظر أمثال ونماذج بشرية من القرآن العظيم، للشيخ احمد بن محمد طاحون. [2] سورة محمد، الآية رقم (3) .