نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 401
نحوه[1].
72- قوله تعالى: {لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّة} الآية150.
قال الطبري[2]: يعني بالناس أهل الكتاب الذين كانوا يقولون ما درى محمد وأصحابه أين قبلتهم حتى هديناهم ويقولون: يخالفنا محمد في ديننا ويتابعنا في قبلتنا، فهي حجتهم التي كانوا يموهون بها على الجهال، فقطع الله ذلك بتحويلها إلى الكعبة.
قال[3]: "وقد ذكر الأسانيد إلى قائلي ذلك" يعني كما تقدم.
قال:[4] والمراد بالذين ظلموا منهم قريش لقولهم رجع محمد إلى قبلتنا وسيرد إلى ديننا.
ثم أسند[5] من طريق أسباط بن نصر عن السدي فيما يذكر عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس و[6] عن مرة الهمذاني عن ابن مسعود و[6] عن ناس من الصحابة قالوا: لما صرف نبي الله صلى الله عليه وسلم نحو الكعبة، بعد صلاته إلى بيت المقدس، قال المشركون من أهل مكة: تحير على[7] محمد دينه فتوجه بقبلته إليكم وعلم[8] أنكم [1] انظر "3/ 183-188" والأرقام حسب تسلسل الأسماء: "2259، 2260، 2263، 2264" وبقي عليه قول ابن جريج "2265" وهو كهذه الأقوال.
2 "3/ 200" وقد تصرف في النقل واختصر.
3 "3/ 200" ونصه: وقد ذكرنا فيما مضى ما روي في ذلك.
4 "3/ 200-202" وتصرف حسب عادته.
5 "3/ 203" "2305". [6] سقطت الواو من الأصل. [7] في الأصل: "محمد على" وهو خطأ وأثبت ما في الطبري. [8] في الأصل: "وعلى" وهو تحريف.
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 401