نام کتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن نویسنده : المارغني التونسي جلد : 1 صفحه : 208
وأما "هاد" في "الحج" و"الروم" فهو: {وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا} [1]. في الأولى، {وَمَا أَنْتَ بِهَادِ الْعُمْيِ} [2]. في الثانية، واحترز بقيد السورتين عن الواقع في غيرهما وهو في "النمل"، بلفظ الذي في "الروم" فإن ياءه ثابتة.
- وأما "ننج" "الثاني" في "يونس"، فهو: {حَقّاً عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ} [3]. واحترز بثاني عن الأول، وهو: {ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا} [4]، فإن ياءه ثابتة.
واعلم أن الناظم أطلق في كلمات هذا القسم الحكم الذي هو حذف الياء، فيستفاد منه اتفاق شيوخ النقل عليه على ما تقدم في اصطلاحه.
ثم قال:
وما آتت زائدة فخافون ... وفارهبون واتقون واسمعون
لما فرغ من ذكر كلمات القسم الثاني، وهو ما حذفت منه الياء الواقعة لا ما انتقل إلى ذكر كلمات القسم الأول، وهو ما حذفت منه الياء الزائدة التي هي ياء المتكلم، وسنذكر عدد كلمات هذا القسم، والمواضع الواقعة فيها عند قوله: "إيلافهم ثم عذاب صاد". البيت، وقد ذكر في هذا البيت من كلمات هذا القسم أربعًا، وهي: "خافون"، و"فارهبون"، و"اتقون"، و"اسمعون".
- أما "خافون" ففي "آل عمران": {وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [5]*.
- وأما "فارهبون" فاثنان في "البقرة": {وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} [6].
- وفي "النحل": {فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} [7].
- وأما "اتقون" فخمسة في "البقرة": {وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ} [8]، {وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ} [9].
وفي "النحل": {لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ} [10].
وفي "قد أفلح": {وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ} [11]. [1] سورة الحج: 24/ 54. [2] سورة الروم: 30/ 53. [3] سورة يونس: 10/ 103. [4] سورة يونس: 10/ 103. [5] سورة آل عمران: 3/ 175.
* "ص": 115 "خس". [6] سورة البقرة: 2/ 40. [7] سورة النحل: 16/ 51. [8] سورة البقرة: 2/ 41. [9] سورة البقرة: 2/ 197. [10] سورة النحل: 16/ 2. [11] سورة المؤمنون: 23/ 52.
نام کتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن نویسنده : المارغني التونسي جلد : 1 صفحه : 208