responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن نویسنده : المارغني التونسي    جلد : 1  صفحه : 210
وأما "يشفين" ففي "الشعراء": {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} [1].
وأما "يكذبون" فاثنان في "الشعراء": {إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ} [2]. ومثله في القصص.
وأما "تؤتون" ففي "يوسف": {تُوتُونِ موثقا مِن اللهِ} [3].
وأما "يحيين" ففي "الشعراء": {وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ} [4].
وأما "كذبون" فثلاثة في "قد أفلح": {قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ} [5]. موضعان، وفي "الشعراء": {قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ} [6].
ثم قال:
وفي العقود اخشون مع تستعجلون ... حضر أو غاب عقاب يقتلون
ذكر في هذا البيت من الكلم التي حذفت منها الياء الزائدة أربع كلمات، وهي: "اخشون"، في "العقود"، و"تستعجلون"، "سواء كان حاضرا" أي: "مفتتحا بالتاء لحاضر أو بالياء لعائب، وعقاب، ويقتلون".
أما "اخشون" في "العقود" فاثنان: {فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ} [7]، {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ} [8]، {فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ} [9]. واحترز بقيد السورة من الواقع في غيرها، وهو في "البقرة": {فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُم} [10]. فإن ياءه ثابتة.
وأما "تستعجلون" بالتاء أو الياء فاثنان: أحدهما في "الأنبياء": {سَأوْرِيكُمْ ءايَاتِي فَلاَ تَسْتَعْجِلُونِ} [11]، والثاني في "الذريات": {فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلا يَسْتَعْجِلُونِ} [12].
وأما "عقاب" فثلاثة، واحد في "الرعد": {فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ} [13] ومثله في "غافر" والثالث في "ص": {فَحَقَّ عِقَابِ} [14].

[1] سورة الشعراء: 26/ 80.
[2] سورة الشعراء: 26/ 12.
[3] سورة يوسف: 12/ 66.
[4] سورة الشعراء: 26/ 81.
[5] سورة المؤمنون: 23/ 26.
[6] سورة الشعراء: 26/ 117.
[7] سورة العقود: 5/ 3.
[8] سورة المائدة: 5/ 3.
[9] سورة المائدة: 5/ 44.
[10] سورة البقرة: 2/ 150.
[11] سورة الأنبياء: 21/ 37.
[12] سورة الذاريات: 51/ 59.
[13] سورة الرعد: 13/ 32.
[14] سورة ص: 38/ 14.
نام کتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن نویسنده : المارغني التونسي    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست