responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 104
وأما الزيادة على أربع:
ففي كتب السير، والتواريخ أن النبي -صلى الله عليه وسلم[1]- عقد عَقْدَه على خمس عشرة امرأة، ودخل بثلاث عشرة، وجمع بين إحدى عشرة، ومات عن تسع بلا خلاف. كذا قال سيف بن عمر[2], عن سعيد[3]، عن قتادة[4]، عن أنس[5] وابن عباس.
وأجمع المسلمون قاطبة على أن الزيادة على أربع كان من خصائص رسول الله, صلى الله عليه وسلم[6].
ولا عبرة بمخالفة الشيعة في ذلك[7].

[1] في نسخة ف: "أنه صلى الله عليه وسلم".
[2] هو: سيف بن عمر التميمي الكوفي البرجمي، ويقال له: الضبي, ويقال غير ذلك. ضعيف في الحديث، عمدة في التاريخ، من الثامنة. مات زمن الرشيد, رحمهما الله تعالى.
التقريب 1/ 344, التهذيب 4/ 295, الميزان 2/ 255.
[3] هو: سعيد بن أبي عروبة, واسمه مهران اليشكري, مولاهم، أبو النضر البصري. ثقة، حافظ لكنه كثير التدليس، واختلط, وكان أثبت الناس في قتادة, من السادسة. مات سنة ست وقيل: سبع وخمسين.
التقريب 1/ 302, التهذيب 4/ 63, الكواكب النيرات ص190.
[4] هو: قتادة بن دعامة -بكسر الدال- بن قتادة السدوسي، أبو الخطاب البصري. ثقة، ثبت، يقال: ولد أكمه. رأس الطبقة الرابعة, مات سنة بضع عشرة ومائة.
التقريب 2/ 133, التهذيب 8/ 35.
[5] هو: الصحابي الجليل أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام الأنصاري، الخزرجي، النجاري، المدني، الإمام، المقرئ المحدث، راوية الإسلام, خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم. مات سنة اثنتين, وقيل: ثلاث وتسعين وقد جاوز المائة, رضي الله تعالى عنه.
الإصابة 1/ 126, التقريب 1/ 84, التهذيب 1/ 376, السير 3/ 396.
[6] انظر تاريخ الطبري في ذكر الخبر عن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم 3/ 160 وما بعدها، والبداية والنهاية للمصنف 5/ 291، 292 وما بعدهما، وتهذيب الأسماء واللغات 1/ 27, وانظر فتح الباري 1/ 387, 388، والخصائص الكبرى للسيوطي 3/ 298, والمحلى 11/ 36.
[7] قال أبو حيان في تفسيره البحر المحيط 3/ 163 عند تفسير قوله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ.... =
نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست