نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 159
متروك الحديث[1].
81- وقد رو حديث الغزالة من حديث عطية[2] عن أبي سعيد[3]. [1] في الضعفاء والمتروكين ص104.
والحديث أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة ص320, باب ذكر الظبي والضب.
وأخرجه البيهقي كما نقله ابن كثير عنه في البداية والنهاية 1/ 148, ولم أقف عليه في دلائل النبوة, المطبوع منها جزآن.
وقال الحافظ ابن حجر في الموافقة ل58 ب: أخرجه الخطيب في تلخيص المشتبه عن الهيثم بن جماز، وقال: هو والراوي عنه مجهولان.
وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال 4/ 456 عند ترجمة يعلى، وقال: له خبر باطل عن شيخ واه, يعني الهيثم بن جماز. ثم قال بعد أن ساق الحديث: هذا موضوع.
وقال السخاوي في المقاصد الحسنة ص156: الحديث اشتهر على الألسنة، وفي المدائح النبوية، وليس له -كما قال ابن كثير- أصل، ومن نسبه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقد كذب.
ولكن قد ورد الكلام في الجملة في عدة أحاديث يتقوى بعضها ببعض، أوردها شيخنا -يعني ابن حجر- في المجلس الحادي والستين, من تخريج أحاديث المختصر.
وقال العجلوني في كشف الخفا 1/ 364: وذكر ابن السبكي أن تسليم الغزالة رواه أبو نعيم، والبيهقي في الدلائل، وكذا ذكره الدارقطني، والحاكم، وشيخه ابن عدي. ا. هـ. [2] هو: عطية بن سعد بن جنادة -بضم الجيم- العوفي -بفتح العين وسكون الواو- الجدلي -بفتح الجيم والمهملة- الكوفي أبو الحسن، صدوق يخطئ كثيرا، وكان شيعيا مدلسا. من الثالثة, مات سنة إحدى عشرة ومائة.
التقريب 2/ 24, التهذيب 7/ 224, الميزان 3/ 79. [3] هو: أبو سعيد الخدري, سعد بن مالك, رضي الله عنه.
وحديثه: أخرجه البيهقي في دلائل النبوة, باب في كلام الظبية إن صح. أخبرنا أبو عبد الله الحافظ إجازة, أنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني، ثنا أحمد بن حازم أبي غرزة الغفاري، نا علي بن قادم، نا أبو العلاء خالد بن طهمان، عن عطية، عن أبي سعيد ... الحديث.
وذكره الحافظ في الموافقة ل58 أوب من طريق البيهقي، ثم قال في آخره: هذا حديث غريب, أخرجه الحاكم في الإكليل هكذا. وعلي بن قادم, وشيخه, وشيخ شيخه كوفيون شيعيون, وقال: وأشدهم ضعفا عطية ولو تُوبع لحكمت بحسنه. وقد وقعت لي هذه القصة بإسناد أقوى من هذا انتهى إلى تابعي, نسب ذلك لعيسى ابن مريم, عليهما السلام. ا. هـ. وانظر البداية والنهاية 6/ 148.
نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 159