responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 208
وأصل هذا الخطأ نشأ في العوام حيث سمعوا من بعض الأعلام: "اللهم صل على نبي قبله" وهو صحيح، وعن بعضهم: "صلى الله على من قبلك" وهو صحيح أيضًا.
فخلطوا الكلمتين، وجمعوا بين العبارتين، فحصل هذا الفساد.
وينبغي أن يحمل على "الالتفات" عند من قال به، فيجعل "قبلك" جملة مستأنفة، نحو قوله عليه الصلاة والسلام: "هل بلَّغتُ؟ " قالوا: "نعم" قال: "اللهم فاشهد" فالتفت عنهم في أثناء كلامه، وتوجه إلى الله تعالى لتمام مرامه، ولا يجعل صفة "نبي" لما قيل: إن شرط الالتفات أن يكون المتحدث عنه واحدًا.
والأظهر في دفع الخلل أن يقدر مضاف فيقال: "قبل يمينك", انتهى.
يعني؛ لأنه قد ورد "الحجر يمين الله في أرضه" وهو من المتشابه.
546- "اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك: بأبي جهل أو بعمر ابن الخطاب".
رواه أحمد في مسنده والترمذي في سننه وابن سعد في طبقاته والبيهقي في الدلائل عن ابن عمر مرفوعًا، وقال الترمذي: حسن صحيح غريب، وصححه ابن حبان، وأخرجه أبو نعيم في الحلية عن ابن عمر أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك: عمر أو أبي جهل".
وروى الترمذي عن ابن عباس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "اللهم أعز الإسلام بأبي جهل بن هشام أو بعمر". قال: فأصبح فغدا عمر على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأسلم وقال: غريب، وفي سنده النضر يروي مناكير.
وأخرج الحاكم عن ابن مسعود مرفوعًا: اللهم أَيِّدِ الإسلام بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام، وقال: في مسنده مجالد, تفرد به عن الشعبي.
وروى البيهقي عن عمر أنه قال: أتحبون أن أعلمكم كيف كان إسلامي؟ فذكر القصة، وفيها أنه جاء بيته وكان فيه أخته وزوجها ومعه آخران فاختفوا في البيت إلا أخته، فلما أسلم خرجوا إليه متبادرين وكبروا وقالوا: أبشر يا ابن الخطاب, فإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دعا يوم الاثنين فقال: اللهم أعز دينك بأحب الرجلين إليك؛ إما أبو جهل بن هشام وإما عمر بن الخطاب، وإنا نرجو أن تكون دعوة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأبشر.

نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست