responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 58
المُرْسَلِ والمُنْقَطِعِ!
وليسَ كذلك؛ لما حَرَّرناهُ، وقلَّ مَن نبَّهَ على النُّكْتَةِ في ذلك، [واللهُ أعلمُ] [1] .
وخبرُ الآحادِ؛ بنقلِ عَدْلٍ تامِّ الضَّبْطِ، مُتَّصِلَ السَّنَدِ، غيرَ مُعَلَّلٍ ولا شاذٍّ: هو الصَّحيحُ لذاتِهِ، وهذا [2] أَوَّلُ تقسيمٍ مقبولٍ [3] {ب / [5] ب} إِلى أربعةِ أَنواعٍ [4] ؛ لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يشتَمِلَ مِن صفاتِ القَبولِ على أَعْلاها أَوْ لاَ:
{هـ / [7] ب} الأوَّلُ [5] : الصَّحيحُ لذاتِهِ.
{ن / [6] ب} والثَّاني: إِنْ وُجِدَ ما يَجْبُرُ ذلكَ القُصورَ؛ ككثْرَةِ الطُّرُق؛ فهُو {ص / [5] أ} الصَّحيحُ «لذاته» [6] أَيضاً، لكنْ لا لذاتِهِ.
وحيثُ لا جُبْرانَ؛ فهُو الحسنُ لذاتِهِ.
وإِنْ قامَتْ قرينةٌ تُرَجِّحُ جانِبَ قَبولِ مَا يُتَوَقَّفُ فيهِ؛ {ظ / [9] أ} فهُو الحسنُ أيضاً، [لكنْ] [7] لا لذاتِهِ.
وقُدِّمَ الكَلامُ على الصَّحيحِ لذاتِهِ لعُلُوِّ رُتْبَتِهِ [8] .
والمُرادُ بالعَدْلِ: مَنْ «ما» [9] لهُ مَلَكَةٌ تَحْمِلُهُ على مُلازمةِ التَّقوى والمُروءةِ.
والمُرادُ بالتَّقوى: اجْتِنابُ الأعمالِ السَّيِّئةِ مِن شِرْكٍ أَو [10] فِسقٍ أَو بِدعةٍ.
والضَّبْطُ «ضبطان» [11] :
ضَبْطُ صَدْرٍ: {أ / [7] ب} وهُو [أَنْ] [12] يُثْبِتَ [13] ما سَمِعَهُ بحيثُ يتمكَّنُ مِن استحضارِهِ مَتى شاء.

[1] ليست في «ط» .
[2] في «ط» فهذا.
[3] في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» : المقبول.
[4] في «أ» : أقسام.
[5] في «ط» و «ظ» : والأول، وفي «هـ» : فالأول.
[6] زيادة من «ص» .
[7] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «أ» و «ب» .
[8] في «ب» : مرتبته.
[9] زيادة من «ن» .
[10] في «ط» : و.
[11] زيادة من «هـ» و «أ» و «ب» .
[12] ليست في «ظ» .
[13] في «ظ» : ثبت.
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست