الله عليه"[1].
3) كما يدل على هذه القاعدة الأدلة التي فيها الأمر بالإحسان، والحثّ عليه كقوله عز شأنه: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالأِحْسَانِ} [2]، وقوله: {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [3].
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله كتب الإحسان على كل شيء ... "[4] الحديث. [1] أخرجه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وصحح الألباني. سنن أبي داود مع العون 10/46 (القضاء / باب في القضاء) ، وسنن الترمذي مع التحفة 6/71 (البر والصلة / الخيانة والغش) ، وسنن ابن ماجه 2/785 (الأحكام / من نبى في حقه ما يضر بجاره) ، وانظر: صحيح سنن أبي داود 2/6920. [2] النحل (90) . [3] البقرة (195) . [4] أخرجه الإمام مسلم. صحيح مسلم مع النووي 13/106 (الصيد والذبائح / الأمر بالإحسان وتحديد الشفرة) . وانظر في الاستدلال بهذا وما سبقه: جامع العلوم والحكم ص267، والقواعد والأصول الجامعة ص52-53، والقواعد الفقهية للندوي 253-245-254، والوجيز ص193-194.