بعدها، وركعتين بعد المغرب في بيته، وركعتين بعد العشاء في بيته، وركعتين قبل الصبح وكانت ساعة لا يُدْخل على النبي صلى الله عليه وسلم فيها"[1].
والأحاديث في هذا الباب كثيرة[2].
2- يمكن الاستدلال بما ورد من الأحاديث التي فيها الحث على صيام بعض الأيام تطوعا. ومن ذلك.
حديث: "من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر" [3].
وحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهنّ حتى أموت صوم ثلاث أيام من كل شهر، وصلاة [1] متفق عليه واللفظ للبخاري. صحيح البخاري مع الفتح 3/70 (التهجد / الركعتين قبل الظهر) ، وصحيح مسلم مع النووي 6/7 (صلاة المسافرين / فضل السنن الراتبة) . [2] انظر نيل الأوطار 3/17-22، وسبل السلام 2/3-5، وانظر: قواعد الأحكام 1/88، والمنثور 3/278، والقواعد لابن رجب ص13. [3] أخرجه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه. صحيح مسلم مع النووي 8/56 (الصيام / استحباب صيام ستة أيام من شوال ... ) .