responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السراج الوهاج نویسنده : الغمراوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 339
فَقَط سَالم وغانم فَقَالَ إِن أعتقت فسالم حر ثمَّ أعتق غانما فِي مرض مَوته عتق
غَانِم
وَلَا إقراع
وَهَذِه الصُّورَة مُسْتَثْنَاة من الاقراع
وَلَو أوصى بِعَين حَاضِرَة هِيَ ثلث مَاله وَبَاقِيه غَائِب لم تدفع
أَي الْعين
كلهَا إِلَيْهِ فِي الْحَال
لاحْتِمَال تلف الْغَائِب
وَالأَصَح أَنه لَا ينسلط على التَّصَرُّف فِي الثُّلُث أَيْضا
من تِلْكَ الْعين

فصل
فِي بَيَان الْمَرَض الْمخوف والملحق بِهِ
إِذا ظننا الْمَرَض مخوفا
أَي يخَاف مِنْهُ الْمَوْت لَا نَادرا
لم ينفذ تبرع زَاد على الثُّلُث
بل هُوَ مَوْقُوف
فان برأَ نفذ
لتبين عدم الْحجر
وَإِن ظنناه غير مخوف فَمَاتَ
مِنْهُ
فان حمل
الْمَوْت من هَذَا الْمَرَض
على الْفجأَة
كَأَن مَاتَ وَبِه وجع ين
نفذ
التَّبَرُّع
وَإِلَّا
أَي إِن لم يحمل على الْفجأَة كاسهال يَوْم
فمخوف
أَي تَبينا باتصاله بِالْمَوْتِ أَنه مخوف
وَلَو شككنا فِي كَونه مخوفا لم يثبت إِلَّا بطبيبين حُرَّيْنِ عَدْلَيْنِ وَمن الْمخوف قولنج
بِضَم الْقَاف وَفتح اللَّام وَكسرهَا وَهُوَ أَن ينْعَقد الطَّعَام فِي بعض الأمعاء فَلَا ينزل ويصعد البخار إِلَى الدِّمَاغ فَيُؤَدِّي إِلَى الْهَلَاك
وَذَات جنب
وَهِي قُرُوح تحدث فِي دَاخل الْجنب بوجع شَدِيد
ورعاف دَائِم وإسهال متواتر
أَي متتابع
ودق
بِكَسْر الدَّال وَهُوَ دَاء يُصِيب الْقلب
وَابْتِدَاء فالج
وَهُوَ استرخاء أحد شقي الْبدن طولا
وَخُرُوج طَعَام
حَال كَونه
غير مُسْتَحِيل أَو كَانَ يخرج بِشدَّة ووجع
مَعَ الاسهال
أَو
لَا بِشدَّة ووجع
وَلَكِن
مَعَه دم
من عُضْو شرِيف ككبد
وَحمى مطبقة
بِفَتْح الْبَاء أَي لَازِمَة
أَو غَيرهَا
أَي غير المطبقة وَهِي أَنْوَاع
إِلَّا الرّبع
وَهِي الَّتِي تَأتي يَوْمًا وتقلع يَوْمَيْنِ فَلَيْسَتْ مخوفة
وَالْمذهب أَنه يلْحق بالمخوف أسر كفار اعتادوا قتل الأسرى والتحام قتال بَين متكافئين وَتَقْدِيم لقصاص أَو رجم واضطراب ريح وهيجان موج فِي رَاكب سفينة وطلق

نام کتاب : السراج الوهاج نویسنده : الغمراوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست