responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 62
ورواه أبو القاسم التيمي في ترغيبه عن طريق وكيع وأبو اليمن ابن عساكر عن طريق المعافي ابن عمران كلاهما عن موسى أيضاً، ورويناه في رابع المخلصيات، وعن علي - رضي الله عنه - في حديث الدعاء لحفظ القرآن ففيه وصل علي وعلى سائر النبيين أخرجه الترمذي والحاكم وسيأتي في الباب الأخير إن شاء الله تعالى، وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صليتم علي فصلوا على أنبياء الله فإن الله بعثني كما بعثهم، أخرجه الطبرني وفي سنده موسى أيضاً.
وعن بريدة - رضي الله عنه - مرفوعاً لا تتركن في التشهد الصلاة علي وعلى أنبياء الله عز وجل أخرجه البيهقي بسند واه وسيأتي هنا أيضاً. وقال الحافظ أبو موسى المدني وبلغني عن إسناد بعض السلف أنه رأى آدم عليه السلام في المنام كأنه يشكو قلة صلاة نبيه عليه - صلى الله عليه وسلم - وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وسلم وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال ما أعلم الصلاة تنبغي على أحد من أحد إلا على النبي - صلى الله عليه وسلم - ولكن يدعي للمسلمين والمسلمات باستغفار أخرجه ابن أبي شيبة وإسماعيل القاضي في أحكام القرآن والصلاة النبوية له والطبراني والبيهقي وسعيد بن منصور وعبد الرزاق لا تنبغي الصلاة من أحد على أحد إلا على النبي - صلى الله عليه وسلم -، ورجاله رجال الصحيح، ولفظ إسماعيل لاتصلح على أحد إلا على النبي - صلى الله عليه وسلم - ولكن للمسلمين والمسلمات الاستغفار ورويناه في الأول من أمالي الهاشم بلفظ لا ينبغي أن يصلي على أحد إلا على النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(هل يصلي على غير الأنبياء)
وقال سفيان الثوري يكره أن يصلي على غير النبي - صلى الله عليه وسلم - أخرجه البيهقي، وفي رواية أخرجها هو وعبد الرزاق أيضاً يكره أن يصلى إلا على نبي وجاء عن عمر بن عبد العزيز فيما رويناه في فضل الصلاة لإسماعيل القاضي وأحكام القرآن له من طريق أبي بكر بن أبي شيبة بإسناد حسن أو صحيح أن عمر كتب أما بعد فإن ناساً من الناس قد التمسوا عمل الدنيا بعمل الأخرة وإن ناساً

نام کتاب : القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست