نام کتاب : معطية الأمان من حنث الأيمان نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 119
قال الشيخ[1]: "والزيارة ليست سكنى اتفاقا ولو طالت مدتها".
وإن حلف لا ساكنت فلانا في هذه الدار وهما غير متساكنين فبينا/[2] بينهما حائطا، وفتح كل منهما بابا لنفسه وسكناها لم يحنث[3].
وليخرجن من هذه البلدة فخرج وحده دون أهله بر[4]، وإن حلف لا يدخل دارا فحمل بغير أمره فأدخلها ويمكنه الامتناع فلم يمتنع حنث[5]، وذكر أبو الخطاب عدم الحنث[6] وهو الصحيح من مذهب الحنفية [7] وإن لم يمكنه الامتناع لم يحنث، قال الشارح[8]: "لا نعلم فيه خلافا".
وإن أكره بضرب ونحوه فدخل لم يحنث[9] أيضا خلافا لبعض الحنفية[10].
وإن حلف لا يستخدمه فخدمه وهو ساكت، فقال القاضي[11]: "إن كان عبده حنث وإن كان[12] عبد غيره لم يحنث". [1] الاختيارات الفقهية: 564. [2] نهاية لـ (12) من الأصل. [3] على الصحيح من المذهب، وقيل: يحنث.
وانظر المغني: 13/550، الإنصاف: 11/103. [4] الإقناع: 4/354. [5] هذا المذهب، وانظر المبدع: 9/320. [6] وهو أحد الوجهين عنده، والآخر: يحنث وانظر الهداية له: 2/32. [7] المبسوط: 8/171، الفتاوى الهندية: 2/68. [8] الشرح الكبير: 6/130. [9] وهو أصح الوجهين، والوجه الآخر: يحنث، وانظر المغني: 3/552. [10] تبيين الحقائق: 3/120. [11] قوله في المقنع: 3/592.
12 "كان" أسقطت من (ب) .
نام کتاب : معطية الأمان من حنث الأيمان نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 119