responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 52
وجه الدلالة من قصة خبيب وأصحابه
66- فهؤلاء عشرة أنفس قاتلوا أولئك المائة أو المائتين، ولم يستأسروا لهم حتى قتلوا منهم سبعة. ثم لما استأسروا الثلاثة امتنع الواحد من إتباعهم حتى قتلوه.
من فضائل عاصم
67- وهؤلاء من فضلاء المؤمنين وخيارهم؛ وعاصم هذا هو جد عاصم بن عمر [1]، وعاصم بن محمد جد عمر بن عبد العزيز؛ فإن عمر بن الخطاب كان قد نهى الناس أن يشوب أحد اللبن بالماء للبيع[2].
68- كذلك في مراسيل الحسن: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك[3].

[1] عاصم بن عمر بن الخطاب ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم مات سنة 70هـ. التهذيب (5/52) .
وهو جد عمر بن عبد العزيز لأمه، وهو الذي تزوج الجارية ابنة بائعة اللبن فولدت له محمدا وبنتا هي أم عاصم فتزوجها عبد العزيز بن مروان بن الحكم فأتت بعمر بن عبد العزيز.
[2] راجع القصة في: سيرة عمر لابن عبد الحكم (22، 23) وأخبار عمر للآجري (48، 49) ومناقب عمر لابن الجوزي (84) والطبقات لابن سعد (5/331) ومحض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (1/391) .
وقال المصنف: "وهذا ثابت عن عمر، وبذلك أفتى طائفة من الفقهاء" وراجع: مجموع الفتاوى (28/114) و (29/367-371) .
[3] أخرجه أبو داود في المراسيل (176) حدثنا وهب بن بقية عن خالد عن يونس عن الحسن. وقال عقبه: "وهكذا رواه إسماعيل بن إبراهيم أيضا عن يونس وحماد بن سلمة عن يونس عن الحسن قال: قال عمر" وأخرجه العقيلي في الضعفاء (4/205) من حديث أنس في ترجمة أحد رواته معمر بن عبد الله التميمي، وقال العقيلي: "منكر الحديث ولا يعرف بالنقل حديثه غير محفوظ".
نام کتاب : قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست