نام کتاب : الأدب الصغير والأدب الكبير نویسنده : ابن المقفع جلد : 1 صفحه : 79
فإن الرجوع عن الصمت أحسن من الرجوع عن الكلام، وإن العطية بعد المنع أجمل من المنع بعد الإعطاء، وإن الإقدام على العمل بعد التأني فيه أحسن من الإمساك عنه بعد الإقدام عليه.
وكل الناس محتاج إلى التثبُّت.
وأحوجهم إليه ملوكهم الذي ليس لقولهم وفعلهم دافع، وليس عليهم مستحث[1].
كيف يكسد الفجور والدناءة؟:
ليعلم الوالي أن الناس على رأيه إلا من لا بال له[2], فيكن للدين والبر والمروءة عنده نفاق[3], فيكسد بذلك الفجور والدناءة في آفاق الأرض.
ما يحتاج إليه الوالي من أمر الدنيا:
جماع[4] ما يحتاج إليه الوالي من أمر الدنيا رأيان: رأي يقوِّي به سلطانه، ورأي يزينه في الناس. [1] المستحث: الحاض, والمنشط. [2] لا بال له: لا شأن له. [3] النفاق: الرواج. [4] جماع الشيء: جمعه.
نام کتاب : الأدب الصغير والأدب الكبير نویسنده : ابن المقفع جلد : 1 صفحه : 79