responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 309
وعند سائر الملائكة عبد المجيد، وعند الأنبياء عبد الوهاب، وعند الشياطين عبد القهار، وعند الجن عبد الرحيم، وفي الجبال عبد الخالق، وفي البر عبد القادر وفي البحر عبد المهيمن، وعند الحيتان عبد القدوس، وعند الهوام عبد الغياث، وعند الوحوش عبد الرزاق، وعند السباع عبد السلام، وعند البهائم عبد المؤمن، وعند الطيور عبد الغفار، وفي التوراة موذ موذ، وفي الإنجيل طاب طاب، وفي الصحف عاقب،

"وعند سائر الملائكة عبد المجيد" لأن كلا منهم يمجد الله ويعبده بنوع وجمعها الله كلها له صلى الله عليه وسلم.
"وعن الأنبياء عبد الوهاب" لأن الله وهبهم النبوة، والآيات البينات، ثم وهبه ما وهبهم ورفعه عليهم درجات "وعند الشياطين عبد القهار؛ لأنه قهرهم، وأذلهم ببعثته ومنعهم من استراق السمع وغير ذلك.
"وعند الجن عبد الرحيم" لأنه رحمهم برسالته فلم يكلفهم الأعمال الشاقة، كالمحاريب، والتماثيل وعادت بركته على كثير منهم فآمنوا به.
"وفي الجبال عبد الخالق" الذي خلقه بشرا ليس كالأبشار، كما أنه خلقها أرضا، لا كالأرض.
"وفي البرد عبد القادر" الذي من قدرته أن خلق منه سيد الأولين والآخرين.
"وفي البحر عبد المهيمن" لأنه أجل من يؤمن به بأنه لا يحصى قطراته، ولا يحفظه إلا الله، "وعند الحيتان عبد القدوس" لأنها، وإن قدست الله كثيرا حتى قيل ما صيدت سمكة حتى ينقطع تسبيحها، فهو في جنب تقديسه صلى الله عليه وسلم لا شيء.
"وعند الهوام عبد الغياث" الذي أغاث الناس من أذاها ببركته ثم أغاثها هي بأن سخر لها رزقها ببركته.
"وعند الوحوش عبد الرزاق" الذي يرزقها ببركة هذا الذي كله رحمة للعالمين، "وعند السباع عبد السلام" الذي سلم الناس من عدائها.
"وعند البهائم عبد المؤمن" لأنه أجل من يؤمن بأن تسخيرها منه تعالى: "وعند الطيور عبد الغفار" الذي يغفر الذنوب ويسترها أقوى من سترها بيضها وفراخها بجناحها "وفي التوراة موذ موذ" بالتكرير، ويوري بألف بدل الواو وبياء كما مر.
"وفي الإنجيل طاب طاب، وفي الصحف"، التي نزلت على موسى قبل التوراة وصحف إبراهيم "عاقب".
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست