من لغات أخرى والمكتوب بهذه اللغة من قبل باحثين غير إسبان) . كي لا أدخل في حديث شائك كله متاهات ومناقضات.
وهذا لا يعني أن الإسبان لم يساهموا في بناء هرم الاستشراق، بل كانوا من الأوائل السباقين إلى التعامل مع الدراسات الإسلامية بشكل خاص بهم."
إن العثور على كتب أنجزها باحثون إسبان يكاد يكون أمراً مستحيلاً ومردُّ ذلك في نظرنا إلى بعض الباحثين الذين لا يرغبون في ذكر الماضي العربي الإسلامي في الأندلس. وقد لاحظنا هذه السنة (2003) مجموعة من الاحتجاجات على بناء مسجد غرناطة؛ وذلك بسبب التخوف من إعادة الذاكرة إلى الوراء. وقد علقت القناة الخامسة الإسبانية على حدث الافتتاح قائلة: بالرغم من تشييد هذه المعلمة لا يزال هناك الشيء الكثير لكي يعود الإسلام إلى الأندلس. كل هذه هواجس نفسية يعيشها بعضهم ناسين بأن التعايش الذي ساد الأندلس يُضْرب به المثل وأيضا –كما قال غيتيسولو: "لم يكن لإسبانيا ذكر في التاريخ، لولا وجود الإسلام على أرض الأندلس".
بعد بحث مستمر في مكتبات شتى عثرنا على كتاب كامل شامل يتحدث عن سيرة الحبيب المصطفى وقد نشر في سنة (1926) تحت