عنوان محمد حياته والقرآن [1] لمؤلفه منترو بدال. الكتاب في مجلدين، وتطرق الكاتب فيهما لحياة خير البشر، ولتاريخ خير كتاب أنزل من فوق سبع سموات ومضمونه.
يقول الكاتب في المجلد الأول ص 255 "كاد حدث الإسراء والمعراج يقضي على دعوة الرسول، فكان أبو بكر هو المنقذ للرسول من صخب قريش واستهوائها". ثم يضيف "بفضل أبي بكر كما قلنا (كان قد ذكر الحدث في صفحات سابقة) وتعقل الرسول عندما حذف هذه القصة (الإسراء والمعراج) من القرآن الكريم وقد عدَّها رؤيا رآها، بفضل كل هذا استطاع تفادي الخطر (نهايته) ".
وفي صفحات لاحقة تكلم على إجماع كفار قريش على قتل النبي صلى الله عليه وسلم وعزا الفشل الفاحش لكفار قريش إلى انتشار الخبر بين أهل مكة ويضيف ساخرا "وهناك من يقول: إنه أتاه الخبر من السماء فنُجي بفضل العناية الربانية" ولكي نرد عليه نرجع إلى ((كتاب الرحيق المختوم)) ص (163) لنقرأ ما يلي: "ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، واخترق صفوفهم، وأخذ حفنة من البطحاء فجعل يذرها على رؤوسهم، وقد أخذ الله أبصارهم عنه فلا يرونه، وهو يتلو: {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ} [يس:9] ألم تكن فعلا عناية الله سبحانه [1] Montero Vidal, José de, Mahoma su vida y el Coran, Madrid, Reus,.