من هفوات: كإرجاع النصر والتمكين لشخص رسول الله صلى الله عليه وسلم، ناسين أو متناسين رعاية الله تعالى وإرشاده لنبيه.
في سنة (2000) تم نشر أحد أخطر كتب الاستشراق [1] . وقد تعمد فيه الكاتب العنف والتطاول؛ لأنه خرج من قلم خبيث أراد الضرب الموجع، وظن المسكين أن الضربة ستكون قاضية. ولكن لم يستطع إقناع بني جلدته ودخل معهم في عراك سبب له في الأخير عزلة في قسمه بجامعة أوتونما بمدريد في انتظار عزله عن العالم الثقافي إجمالا.
وقد عنون الكتاب بما يلي: Al- Andalus contra Espana: la forja del mito وفيه أماط بنفسه اللثام عن وجهه وأظهر حقيقته العارية. فقد أقحم في هذا الكتاب كل النصوص السلبية في التاريخ ليعزز فكرته القائلة بأن إسبانيا لم تعش أبدا تاريخا عربيا ولا تعايشت مع ديانات أخرى. ولنأخذ مثالاً على ذلك وهو عن الصادق الأمين الذي ظل يرقى – كما قال الغزالي رحمه الله-في مدارج الكمال حتى بلغ شأوا من سناء القلب واللب، وجلال الخلق والعمل لم يعرف لأحد من المستقدمين والمستأخرين. قلت: جمع هذا "الباحث" نصوصاً لتوضيح ما يكن لنبينا من ضغن وإنكار. فقد كتب في ص (41) ما يلي: "في كتاب Primera Cr?nica General نجد نقدا صريحا ومباشرا للإسلام وقد بدأ تدوين [1] Fanjul Serafin, Al- Andalus contra Espana: la forja del mito, siglo veintiuno,.