نام کتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة نویسنده : عطار، أحمد بن عبد الغفور جلد : 1 صفحه : 62
هم البشر، وغيرهم ليسوا ببشر، بل حيوانات، ورسلهم مثلهم وما داموا وثنيين فإلههم إله وثني، وما دامواكذلك فدياناتهم وثنية
وما دام غير اليهود بهذه الصفات التي يصفونهم بها فلا
ضرورة لهم إلى رسل وشرائع، لأن " البهائم " ليست في
حاجة إلى ذلك.
ولما كان البشر بهائم فاليهود وحدهم البشر، فشريعتهم
لهم وحدهم، ولا تصلح شريعة البشر للبهائم.
وتأييداً لما ذكرناه نستشهد بنصوص من توراة اليهود
ومن تلمودهم المقدس لديهم أكثر من قداسة التوراة،
مبتدئين بعقيدتهم في الإله إلههم المعبود.
في " سفر التكوين "، أول أسفار التوراة بالإصحاح
الثالث في الحوار الذي دار بين الله وآدم وحواء: " وسمعا
صوت الرب الإله ماشياً في الجنة ".
وفي الإصحاح الثامن عشر من سفر التكوين في قصة
إبراهيم عندما زاره الله ومعه ملكان في صور رجال
ثلاثة: " وظهر له الرب عند بلوطات ممرا " إلى أن يقول:
" وإذ كان هو واقفاً لديهم تحت الشجرة أكلوا ".
نام کتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة نویسنده : عطار، أحمد بن عبد الغفور جلد : 1 صفحه : 62