ثالثاً: والاحتمال الثالث والأخير هي المماطلة والتسويف، ولكن ماذا سيقول الساسة العرب للشعوب التي تنتظر!! لقد أفرغت الجعبة من الوعود أو كادت، وسراب الحل السلمي قد أنهاه الزعيم الإسرائيلي بكلمات قليلة واضحة صريحة: "الإنسان لا يحتل وطنه الضفة الغربية منطقة محررة".
هذه هي الاحتمالات الثلاثة المنظورة: الحرب، الذل السلمي، التسويف. وهذه الاحتمالات الثلاثة تشكل جميعها مستقبلاً بائساً للعرب فبعضها شر من بعض وليس أمامنا إن أردنا خيراً إلا حل رابع وهذا مكان وقت تفصيله وبيانه الأسبوع الآتي إن شاء الله.
3/6/1977