الانتظار ليس صناعة سياسية ولا عسكرية
* العالم العربي اليوم في حالة انتظار!!
وهذا الانتظار معلق باحتمالات ثلاثة -ذكرناها في الأسبوع الماضي- وهي: الحرب الخامسة التي تريد إسرائيل أن تخرج بها من أزمتها أو السلام الأمريكي، أو التسويف والتأجيل، وهذا التسويف والتأجيل في النهاية يعود إلى الاحتمالين الأولين، وإذا كان الاحتمال الأول (الحرب) يعني تغليب المصلحة الإسرائيلية والاحتمال الثاني يعني تغليب المصلحة الأمريكية، والاحتمال الثالث يعني أن الصهاينة والأمريكيين كل منهم يحتاج إلى فترة من الوقت ليقنع الآخر بوجهة نظره أو ليجيء الآخر إلى وجهة نظره، فمعنى هذا أننا لا نملك من حلول مشكلتنا شيئاً وأننا لا نصنع إلا الانتظار.
وبالطبع السلم في مصلحة أمريكا لأنه ضمان لتدفق الثروة والبترول إليها.. ولكن لماذا تختار إسرائيل الحرب؟
وإسرائيل تختار الحرب لأنه خيارها الوحيد، فالسلم تراه في غير صالحها فشعور اليهود دائماً هو شعور اللص