نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي جلد : 1 صفحه : 380
إسماعيل فقد سمعتك وباركت عليه وكثرته كثيرا جدا ويولد له اثنا عشر شريفا [1] وأجعله لشعب عظيم" [2].
قلت: فهذا الشعب العظيم هم [3] العرب، فوجب أن يكون فيهم رسول كسائر الشعوب لما سبق من أن عناية الله بخلقه تقتضي ذلك.
وبالجملة: الأمارات [4] الظاهرة في التوراة وغيرها من كتب الأوائل على نبوته كثيرة، ذكر الماوردي وغيره [5] منها جملة في/ دلائل [6] النبوة [7] والذي ذكرته أنا نقلته من نفس التوراة [8].
وأما في الإنجيل. فحيث يقول في/ بشارة يوحنا:
" والفارقليط روح القدس، الذي يرسله أبي باسمي، وهو يعلمكم كل شيء وهو يذكركم كلما ما قلت لكم" [9] وحيث يقول:" إنه خير لكم أني انطلق لأني [1] «شريفا» ليست في (ش). [2] انظر سفر التكوين الأصحاح الحادي والعشرين، وهداية الحيارى ص: 54 وأعلام النبوة للماوردي ص 118، والبداية والنهاية 1/ 153. [3] هم: ليست في (م). [4] في (ش)، (أ): الآثارات. [5] في (ش)، (أ): وغيرها. [6] في (أ): في أوائل النبوة. [7] طبع الكتاب بعنوان:" أعلام النبوة"، وما أشار إليه الطوفي فيه هو في ص: 118 - 128 منه. [8] إلى هنا السقط والتحريف في طباعة السقا. [9] انظر انجيل يوحنا الأصحاح الرابع عشر، وهداية الحيارى ص 55 وأعلام النبوة للماوردي ص 127.
نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي جلد : 1 صفحه : 380