- وأن أوائل المطبوعات الغربية باللغة العربية قد ركزت على الكتب الدينية النصرانية، وأن أول ما طبعته لايدن من الكتب كان الإنجيل (1569 - 1573 م) ويذكر " العقيقي " أن أول كتاب عربي طبع في هولندا كان الحروف الأبجدية والمرموز الخمسين تجربة لها (1595 م) [1] .
- وأن التنصير قد اتكأ كثيرا على الاستشراق في الحصول على المعلومات عن المجتمعات المستهدفة، لا سيما الإسلامية في موضوعنا هذا، وخاصة عندما اكتسب مفهوم التنصير معنى أوسع من مجرد الإدخال في النصرانية إلى تشويه الإسلام والتشكيك في الكتاب والسنة والسيرة وغيرها [2] فكان فرسان في هذا التطور في المفهوم هم المستشرقين [3] .
- وأن من مقاصد الاستشراق الرئيسة، التي انطلق منها، التعرف على [1] نجيب العقيقي: المستشرقون - مراجع سابق - 2: 302. [2] أحمد عبد الرحيم السايح: الاستشراق في ميزان نقد الفكر الإسلامي - القاهرة: الدار المصرية اللبنانية، 1417 هـ - 1996 م - ص 17. [3] علي بن إبراهيم النملة: الاستشراق في خدمة التنصير واليهودية - مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - ع 3 (رجب 1410هـ فبراير 1990 م) - ص 237 - 273.