فأما مالك [1]: فأخرجه بالإسناد واللفظ.
وأما البخاري [2]: فأخرجه عن عبد الله بن يوسف، عن مالك.
وأما مسلم [3]: فأخرجه عن يحيى بن يحيى، عن مالك.
وعن أبي بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب، عن سفيان.
وعن حرملة بن يحيى، عن ابن وهب، عن يونس.
وعن إسحاق بن إبراهيم وعبد بن حميد، عن عبد الرزاق، عن معمر كلهم عن الزهري.
وأما أبو داود [4]: فأخرجه عن القعنبي، عن مالك.
وأما النسائي [5]: فأخرجه عن قتيبة، عن مالك.
جاء في رواية الشافعي ومالك والبخاري: "قرأ بالطور في المغرب".
وفي بعض رواية الباقين "في المغرب بالطور".
وفي رواية الشافعي ومالك "سمعته قرأ".
وعند غيره "سمعته يقرأ".
فأما الأول: فإنما قدم اسم السورة على المغرب، لأن الحديث مسوق لبيان ما قرأ في المغرب، فكان تقديم المقروء أولى من تقديم اسم الصلاة.
وأما من قدم ذكر المغرب: فلأن الأصل هو الصلاة؛ ثم القراءة تترتب عليها فقد ذكر الأصل. [1] الموطأ (1/ 88 رقم 23). [2] البخاري (765). [3] مسلم (463). [4] أبو داود (811). [5] النسائي (2/ 169).