responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 444
وزهَّدني في الناس معرفتي بهم ... وطُول اختباري صاحبًا بعد صاحب
فلم تُرِني الأيامُ خِلًّا يسرُّني ... بواديه إلا ساءني في العواقب
والمعنى على الإخبار أن اختبار الناس سبب لبغضهم وإن كان لفظه لفظ الأمر فمعناه على الإخبار إذ قد علم أنه ينهى عن بغض الناس فالمراد النهي عن التعرض لفعل سببه وهو البحت والتفتيش والاختبار بل يدعهم على ظاهر حالهم ويحتمل أن الأمر على ظاهره كحديث: "احترسوا عن الناس بسوء الظن" [1] (ع طب عد [2] حل عن أبي الدرداء) رمز المصنف لضعفه قال الهيثمي: فيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف قال ابن الجوزي: لا يصح، وقال السخاوي: طرقه كلها ضعيفة لكن شاهده في الصحيحين: "الناس كإبل مائة لا تجد فيها راحلة" [3].

283 - " اختتن إبراهيم وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم (حم ق) عن أبي هريرة (صح) ".
(اختتن إبراهيم) في القاموس [4]: ختن الولد يَخْتِنُه فهو ختين ومختون قطع غُرْلَتَه (وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم) قرية بالشام ويروى بغير ألف ولام وقيل

[1] أخرجه الطبراني في الأوسط (598)، وأبو نعيم في الحلية (2/ 210)، والبيهقي في السنن الكبرى (10/ 129).
[2] أخرجه أبو يعلى كما في المطالب العالية (2723)، والطبراني في الكبير كما في مجمع الزوائد (8/ 90) والبزار كما في كشف الأستار (189)، وابن عدي في الكامل (2/ 38)، وكذلك الطبراني في مسند الشاميين (1493)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 236)، وأورده الذهبي في الميزان (4/ 497). وفي إسناده أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف وأطال السخاوي في ذكر طرق هذا الحديث في المقاصد الحسنة (ص: 25 - 26). وقال: كلها ضعيفة. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (222) والسلسلة الضعيفة (2110).
[3] أخرجه البخاري (6133) ومسلم (2547).
[4] القاموس المحيط (ص 1540).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست