غائبا» [1].
وجه الاستدلال:
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بإخفاء الدعاء، وهو عام في القنوت وغيره.
الدليل الثالث: حديث سعد بن أبي وقاص: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «خير الذكر الخفي» [2].
وجه الاستدلال:
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جعل إخفاء الدعاء خيرًا من إظهاره، والقنوت دعاء.
الدليل الرابع: القياس على التشهد والدعاء في آخر الصلاة [3]. [1] أخرجه البخاري في الصحيح (4205، 6884)، ومسلم في الصحيح (2704)، وأحمد في المسند (4/ 392، 402، 418). [2] أخرجه أحمد في المسند (1/ 172، 180)، والطبراني في الدعاء (883)، وابن أبي شيبة في المصنف (10/ 375، 13/ 240)، وابن حبان في الصحيح (809)، وأبو يعلى في المسند (731). [3] وقد اتفق العلماء على أنه لا يشرع الجهرية. ينظر: ابن تيمية، جامع المسائل (6/ 283). وينظر: القرافي، الذخيرة (2/ 231)، والنووي، المجموع (3/ 442)، والأذكار 120.