responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القنوت في الوتر نویسنده : الوليد بن عبد الرحمن الفريان    جلد : 1  صفحه : 137
نوقش من وجهين:
الوجه الأول: أنه قياس مع الفارق؛ لأن قنوت النوازل عارض.
الوجه الثاني: بأن القياس في العبادات غير معتبر.
الدليل الرابع: الأدلة العامة على مشروعية رفع اليدين عند الدعاء [1].
ونوقش: بأنه مخصوص بما ليس في الصلاة؛ للإجماع على أنه لا رفع في دعاء التشهد [2].
الدليل الخامس: حديث الفضل بن عباس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «الصلاة مثنى وتضرّع وتخشّع وتمسكن ثم تُقْنِع يديك - يقول ترفعهما إلى ربك- مستقبلا ببطونهما وجهك وتقول: يا رب»، فمن لم يفعل ذلك فقال فيه قولا شديدا [3].

[1] مثل حديث سلمان الفارسي، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن ربكم حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إلى السماء أن يردهما صفرا». أخرجه أبو داود في السنن (1488)، والترمذي في الجامع (3551) وقال حدث حسن، وابن ماجة في السن (3855)، وأحمد في المسند (5/ 438)، وابن حبان في الصحيح (880)، قال ابن حجر في الفتح (11/ 143): سنده جيد.
[2] ينظر: ابن الهمام، فتح القدير (1/ 430).
[3] أخرجه الترمذي في الجامع (385)، والنسائي في الكبرى (615، 1440)، وأحمد في المسند (1/ 211، 4/ 167)، وله شاهد من حديث المطلب بن ربيعة، أخرجه أبو داود في السنن (1296)، وأحمد في المسند (4/ 167) قال البخاري كما في جامع الترمذي (2/ 95): أخطأ شُعبة، والحديث إنما هو عن ربيعة عن الفضل.
نام کتاب : القنوت في الوتر نویسنده : الوليد بن عبد الرحمن الفريان    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست