ورواية عن أحمد [1] وهي المذهب [2].
وقال به الحسن، وإسحاق [3].
الأدلة:
أدلة القول الأول:
الدليل الأول: حديث جابر بن سمرة، قال: دخل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن رافعو أيدينا في الصلاة فقال: «ما لي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شُمس، اسكنوا في الصلاة» [4].
وجه الاستدلال:
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بالسكون في الصلاة، ورفع الأيدي لمسح الوجه بعد القنوت ينافي ذلك [5]. [1] رواية عبد الله، المسائل (95). [2] ينظر: المرداوي، الإنصاف (4/ 131)، والحجاوي، الإقناع (1/ 222). [3] ينظر: عبد الله، المسائل (91)، وإسحاق بن منصور، المسائل (1/ 211)، ومحمد بن نصر، الوتر (141). [4] تقدم تخريجه. [5] ينظر: المروذي، المسائل كما في الروايتين والوجهين (1/ 164) عن الإمام أحمد.