ونوقش من وجهين:
الوجه الأول: أن الحديث ضعيف [1].
الوجه الثاني: أن الحديث محمول على الدعاء خارج الصلاة.
الدليل الثاني: حديث عمر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا رفع يديه في الدعاء لم يحطهما حتى يمسح بهما وجهه [2].
وجه الاستدلال:
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يمسح وجهه بيديه بعد الدعاء، وفعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يدل على المشروعية.
نوقش بما نوقش به الدليل الأول. [1] ضعفه أبو داود في السنن، وقال ابن أبي حاتم في العلل (2/ 351): حديث منكر، وضعفه محمد =بن نصر في الوتر (141)، والبوصيري في مصباح الزجاجة (1/ 390). [2] أخرجه الترمذي في الجامع (3383) وقال حديث صحيح غريب، إلا أن النووي في المجموع (3/ 42)، وابن الصلاح كما نقل ابن الملقن في البدر المنير (3/ 640): يُنكر أن ثبوت ذلك التصحيح عن الترمذي في النسخ المعتمدة من الجامع. وأخرجه الحاكم في المستدرك (1/ 536)، وقال ابن أبي حاتم في العلل (2/ 205) حديث مُنكر.